السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مهرجان كانّ ٧٤: خلطة الجنس والدين ما عادت تثير بلبلة

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
فيرجيني إيفيرا في دور الراهبة السحاقية.
فيرجيني إيفيرا في دور الراهبة السحاقية.
A+ A-
‏‎حتى لحظة كتابة هذه السطور، يكون قد وصل مهرجان كانّ السينمائي (٦ - ١٧  الجاري) إلى نحو الثلث من مجمل عروضه في المسابقة، والأفلام التي شاهدناها تتراوح بين السيّء والمتوسط والجيّد. فيلم واحد فقط تجاوز كلّ التوقعات هو "أسوأ إنسان في العالم" ليواكيم ترير. المخرج النروجي الدانماركي الذي خلق "حالة" على الكروازيت، واذا استندتُ إلى دائرة معارفي في أهل الصحافة، أستطيع القول ان فيلمه هو أكثر فيلم محبوب في المسابقة. لنتذكّر أيضاً "كلّ شيء كان جيداً" للفرنسي فرنسوا أوزون الذي أضحى احدى مفاجآت هذه الدورة الرابعة والسبعين التي تجري في ظروف استثنائية نظراً لانعقادها في ظروف تفشي وباء الكورونا الذي يبدو انه لا فكاك منه في القريب العاجل. الوباء وإن لم يكن حاضراً في الأفلام بشكل مباشر، فالخوف من المستقبل والمرض والقلق الوجودي استحوذ على عدد من الأفلام، ومنها جديد أوزون، الذي يقدّم رجلاً ثمانينياً مريضاً يريد الرحيل، بعدما ملّ الحياة بسبب إصابته بمرض مزمن. أما فيلم بول فرهوفن، "بينيديتّا"، فتجري أحداثه -  يا للصدفة - في إيطاليا في القرن السابع عشر خلال تفشّي الطاعون.  ‏‎إذاً ثمانية أفلام في المسابقة التي تنطوي على ٢٤ عملاً، عُرضت على شاشات كانّ وأرجائها (مجمّع سينمائي جديد افتُتح على بُعد خمسة كلم من كانّ، يعيد عرض الأفلام للجمهور بعد عرضها الرسمي). شاهدنا منها ستة هي الآتية: "أسوأ إنسان في العالم" و"كلّ شيء كان جيداً" و"أنيت" التي نشرنا عنها مقالات نقدية في "النهار"، و"روابط مقدّسة" أيضاً للمخرج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم