نقابة ناشري لبنان تعيد "هيبة" معرض الكتاب العربي الـ 64: جناح فرنكوفوني يتصدر المشهد وتخوّف من تراجع الإصدارات والمبيعات!

عكس اليوم الثالث لمعرض بيروت العربي الدولي الـ 64 للكتاب في مركز "سي سايد أرينا" في واجهة بيروت البحرية الجديدة، الدور الأساسي لنقابة اتحاد الناشرين في لبنان، التي أعادت بمشاركتها في تنظيم هذه الدورة مع النادي الثقافي العربي، حضوراً ملحوظاً لدُور نشر لبنانية رائدة في الحركة الثقافية وانتشار الكتاب وتعزيز دوره في لبنان والمنطقة والعالم ومشاركة 10 دُور عربية، إضافة الى جناح لكل من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان وثلاثة أجنحة إماراتية ضمت هيئة الشارقة للكتاب، جمعية الناشرين الاماراتيين والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال.  في جولة على المعرض الذي حمل إسم "دورة الراحل سميح البابا" كونه كان من أحد العناصر الرئيسية في النادي والمعرض، رصدت "النهار" ملاحظات لأصحاب دُور نشر بعضها يتعلق بواقع تراجع اصداراتهم وبيع الكتب في الأعوام المنصرمة بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية، إضافة الى شكوى من الكلفة العالية للجناح في المعرض، والذي حددته إدارة النادي بـ 32 دولاراً للمتر المربع الواحد ووفقاً لسعر الدولار في السوق السوداء، الى امتعاض البعض من امتداد جناح فرنكوفوني يتصدر الى حد ملحوظ المشهد في المعرض. جولة في المعرضحملت "النهار" هذه الشكاوى الى مدير المعرض عدنان حمود، الذي أكد أن "إدارة مركز سي سايد أرينا طالبت النادي خلال توقيع عقد إيجار المركز بتسديد كلفة الجناح على أساس 32 دولاراً للمتر المربع الواحد"، مشيراً الى "أننا لم نجنِ أية أرباح من رسوم إيجار أجنحة دُور في المعرض، إضافة الى أن إدارة النادي أخذت على عاتقها تسديد الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على الدُّور وذلك إيماناً منا بضرورة دعم الناشرين". وأعلن أن "130 دار نشر تشارك في هذه الدورة، منها 10 دور عربية من العراق، سوريا، تونس، مصر، إضافة الى جناح لوزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان وثلاثة أجنحة إماراتية ضمت هيئة الشارقة...