السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مسرح لبنان عينٌ تُقاوم مئة مخرز... أيّ إبداع على أرض عبثيّة عدميّة؟

المصدر: "النهار"
شربل بكاسيني
شربل بكاسيني
Bookmark
"متى يستعيد أبو الفنون ثقله ودوره المجتمعيّ؟" (تعبيرية- أ ف ب).
"متى يستعيد أبو الفنون ثقله ودوره المجتمعيّ؟" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
ليس المسرح أشدّ الفنون هشاشة ولا أكثرها ميلاً للعطب، لكنها مشكلة النموذج اللبنانيّ وقوالبه الصمّاء السائدة في فهم تطوّرات المسرح وتقلّباته، وفي تكبيله بأُطُر نمطيّة تشخّص علله، وتختزله أو تفرض عليه منطقاً ضيّقاً ينزعه من سياقه السياسيّ. ولعلّ الأسوأ يكمن في محاولات التعامل مع أزمات المسرح بوصفها مُعضلات تخصّه وحده، مردّها إلى هشاشة أساساته ونخبويّة جمهوره.أزمة المسرح اللبنانيّ قديمة - جديدة، جذورها ضاربة في عمق الأزمات اللبنانية، وأغصانها توغل في ضبابيّة المستقبل. لم تكن أرضيّته يوماً ثابتة، وعرف ألواناً من الطوارئ والمتغيّرات، لكنّه لم يعرف يوماً ركود المستنقع واستياء القصب.تعود ذكرى بيروت مثقلةً برماد المدافع، بين الفينة والأخرى، إلى ابنة أبي الفنون الممثلة جوليا قصار وزميلتها الكاتبة والمخرجة حنان الحاج علي. تمتزج أصوات التصفيق بصوت المدافع. "المسرح اللبنانيّ شهد جنون الحرب ولم تُثنه القذائف"، تؤكّد الحاج علي لـ"النهار". من مسرح الحكواتي مروراً بمسرح ريمون جبارة وسهام ناصر وصولاً إلى يعقوب الشدراوي وزياد الرحباني، تطول القائمة بقدر سعة الذاكرة وحجم الوفاء.لا يمكن فصل المسرح عن الواقع. هو ابن المجتمع ومرآته. ترى الحاج علي أنّ "المشاعر القصوى، الجميل منها والقبيح، تحرّك مشاعر الفنان، وتدفعه نحو الإبداع". وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم