الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحيّة إلى شارل بودلير في المئوية الثانية لميلاده: سابق لعصره... أعماله أبدية ولا تشيخ!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تحيّة إلى شارل بودلير.
تحيّة إلى شارل بودلير.
A+ A-
في 9 نيسان، يحتفل العالم الأدبي بالذكرى المئوية الثانية لميلاد شارل بودلير، ذلك الشاعر المحوري بين الحركات الأدبية المختلفة، التي ينتمي إليها أحياناً ويعارضها أحياناً أخرى. في 9 نيسان، تحية لشارل بودلير، الذي استخدم التيارات الأدبية المختلفة في عصره من الرمزية الى البرناسية مروراً بالرومانسية، وصنع منها "كتلة" أنتجت أعمالاً خالدة على مر الأعوام وعلى رأسها "أزهار الشر". لبنان وبودليرلبنان "المنكوب" يكرم بودلير من خلال عدد خاص للملحق الأدبي الصادر عن جريدة "لوريان لو جور"، وتنشر فيه مقالات معمقة عن بودلير الشاعر المتمرد والحالم، إضافة إلى نشر المقالات الفائزة في المسابقة الشعرية التي أطلقها مدير المعهد الثقافي الفرنسي في طرابلس إيمانويل خوري ومسؤول الملحق الأدبي لـ"لوريان لو جور" الروائي والأديب ألكسندر نجار تزامناً مع فاعليات شهر الفرنكوفونية، وبهدف تعزيز الوجه الحقيقي لمدينة طرابلس ومحافظة الشمال، التي هي واحة الثقافة والتراث وإشعاع العلم.  في أوروبا والعالمفي العالم كله، لم تقف جائحة كورونا عثرة في تنظيم لقاءات تلفزيونية وإذاعية مع جمهور شارل بودلير، ولاسيما من خلال جهود إستثنائية بذلتها الجمعية الدولية لأصدقاء شارل بودلير ومنها في يوم ذكرى ميلاده مثلاً أي في 9 نيسان من خلال تنظيم مؤتمر في مدينة نيس عن ديوانه "أزهار الشر". اللافت أن البرنامج التكريمي يستمر الى أواخر هذه السنة، حيث يسجل إطلاق منصة متعددة اللغات ww.charlesbaudelaire.org وصولاً الى تكريمه في تشرين الأول في رومانيا في المؤتمر الدولي متعدد التخصصات الفرنكوفونية مروراً بتحية خاصة باريسية له تبرز من خلال تزيين قطارين بصوره في كل من محطة سان لازار و دو نورد مروراً بإعلان نتائج الجائزة السنوية التي تحمل اسم شارل بودلير، لأفضل عمل شعري في حفل ضخم في مدينة باريس وسواه من الاحتفالات والعروض والحفلات الموسيقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم