الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

اي حقيقة تقف وراء اتهامات ميقاتي المضادة؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس ميقاتي، قائد الجيش جوزاف عون والرئيس القبرصي في السرايا (نبيل اسماعيل).
الرئيس ميقاتي، قائد الجيش جوزاف عون والرئيس القبرصي في السرايا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا يزال اعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دعماً مالياً للبنان، وما أثاره من ردود فعل في الأوساط السياسية والإعلامية ، على خلفية اعتباره بمثابة "رشوة " لابقاء السوريين في لبنان، كما وصفه بعض الإعلام، يتفاعل على الساحة الداخلية، بعدما وضعه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في اطار حملة اعقبت زيارة رئيسةالمفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للبنان قبل ايام.كان مستغرباً جداً ان يصف ميقاتي ردود الفعل بأنها تأتي في اطار "حملة سياسيةواعلامية، يشارك فيها سياسيون وصحافيون ووسائل اعلام، في محاولة واضحةلاستثارة الغرائز والنعرات، او من باب المزايدات الشعبية، أو حتى لعدم الاعتراف للحكومة باي خطوة او انجاز (..)."استفاض بيان ميقاتي بتوصيف تلك الحملة، وصولاً إلى اعتبار ان مطلقيها أساؤوا " الى الديبلوماسية اللبنانية الجادة والمسؤولة، في انعدام واضح للحس بالمسؤولية الوطنية في مقاربة ملف بهذا الحجم والخطورة يتطلب اجماعا وطنيا ورؤية موّحدة لحله".ًوكان لافتاً دفاع ميقاتي عن قرارات واجراءات الحكومة المتصلة بوضع "ملف النازحين السوريين على سكة المعالجة الجذرية، التي بوشر تطبيقها بعيدا عن الصخب الاعلامي،بالتوازي مع حركة ديبلوماسية وسياسية مكثفة لشرح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم