"العلويّون والأسد لا يحبون إيران ومعهم روسيا"

من العوامل السلبية الأخرى للإنهيار الذي كادت أن تشهده مصر في الأشهر الأخيرة تحدّث الموظف الكبير السابق في الخارجية الأميركية نفسه الذي مثّل بلاده في دول أبرزها إسرائيل ومصر، قال: "هناك مشكلة أخرى أيضاً في مصر قد تكون أحد أهم العوامل للتردّي الإقتصادي فيها وربما لحدوث انهيارات مهمة داخلها، وهي منافسة الجيش ومؤسساته المدنية الى العسكرية المدنيين بل القطاعات الإقتصادية والأعمالية المدنية في البلاد. فهو يدير أهم المؤسسات الإقتصادية في مصر، ومعروف الفساد الذي تسبّب به ذلك في البلاد ولا يزال. ربما في المرحلة الواقعة بين الـ2000 والـ2005 وأيام حكومة رئيس الوزراء نظيف حصلت محاولة عملية وجدّية لاستعادة القطاع الخاص المدني دوره في الحياة الإقتصادية المصرية. لكن العسكريين قالوا له بعد مدة: "أقعد على جنب"". هل تقبل مصر ترحيل إسرائيل أهل غزة الفلسطينيين كلهم أو المليون والمئتي ألف الموجودين حالياً في رفح الى أراضيها في سيناء؟ سألت، أجاب: "مصر لن تقبل ترحيل أهل غزة الى أراضيها. ربما قد تحصل حالات صغيرة في هذا المجال. لكنَّ هناك رفضا مطلقا لـ"ترانسفير" هؤلاء كلهم الى سيناء كما الى الداخل المصري. أميركا لا تريد ذلك أيضاً، وربما إسرائيل أو البعض فيها. لكن لو رأت إسرائيل أن هناك قبولاً ما لهذا "الترانسفير" أو الترحيل عند...