"تحالف الصين وروسيا منفوخ وقابل لـ"التنفيس" بسرعة"

"ستخرج إيران من حرب غزة و"حماس" و"حزب الله" وملحقاتها وتوابعها قويّة بل قوة إقليمية كبرى أو مهمّة" أجاب "الجنرال" الأميركي المتقاعد نفسه الذي يعرف الشرق الأوسط بعربه وأتراكه وإيرانييه وسنّته وشيعته كما يعرف إسرائيل اليهودية. أضاف: "ستكون قوة في المنطقة. فيها فساد وانعدام للديموقراطية و... ذلك كله صحيح. لكنها ستبقى في المنطقة وجزءاً منها. هل تنتقل إيران الى مرحلة جديدة؟ لا أعرف. قبل ذلك لا مجال لتفاهم إيراني – أميركي. لكن الاثنتين أي أميركا وإيران ستصلان الى المرحلة المذكورة. علماً بأن ذلك يحتاج الى وقت غير قصير تتخلله تغييرات داخل إيران". سألتُ: ماذا عن الصين ودورها في العالم كما عن المواجهة غير العسكرية حتى الآن على الأقل وربما لوقت طويل بينها وبين الولايات المتحدة؟ أجاب: "تبقى الصين مفتاح أزمة كبرى لا أعرفها مستقبلاً. هي موجودة في الشرق الأوسط. هذا أمرٌ يجب التفكير فيه. يعكس ذلك عقلية النظام التوتاليتاري. الصين لن تشنّ حرباً علينا. وليس علينا أن نواجهها مثلما واجهنا السوفيات في الماضي. لكنها أقوى وأغنى من السوفيات السابقين ومن ورثتهم الحاليين. هذه حالةٌ قد تدوم سنوات. ليس للصين حلفاء حتى في غرب "الباسيفيك" ولا في العالم. الغرب كله ليس معها. حلفاؤنا (أي أميركا) أكثر عدداً بكثير. روسيا ليست "سوبر باور" أي قوة خارقة. اقتصادها أصغر من اقتصاد أميركا بكثير....