يأكلون الخبّيزة ونأكل الضياع!
27-03-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
تخبرنا التقارير الأشد صدماً عن مأساة ظروف عيش الفلسطينيين في غزة بعد ستة أشهر من حرب صار وصفها بالإبادة نفسها قاصراً عن تظهير مدى شراستها، أن الجوعى لا يجدون سوى نبات الخبيزة البري الأخضر يقتاتون منه ويسكتون معدة خاوية في زمن صوم رمضان. يحدث ذلك فيما تأخر المجتمع الدولي ستة أشهر عن إطلاق الإشارة الأولى الى أنه ضاق ذرعاً بأنباء المقتلة والمجازر وحمامات الدماء والسحق البشري غير المسبوق في واقعات الحروب ولو أن قراراً أولياً بوقف حرب غزة لأسبوعين باقيين من شهر رمضان لا يزال تحت الاختبار ولا يُركن إليه قبل رؤية جوعى غزة ينالون ما يقيهم موت الجوع في الرمق الأخير على يد الآلة الإسرائيلية. مفاد إثارة هذه اللوحة من الوحشية في "استعمال" المدنيين بدون حدود أن لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول