السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لهذه العوامل ردّت إسرائيل بضراوة على الحزب في سوريا والبقاع

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
دمار جرّاء القصف الإسرائيلي على سرعين في البقاع (حسام شبارو).
دمار جرّاء القصف الإسرائيلي على سرعين في البقاع (حسام شبارو).
A+ A-
ورد في تقرير صدر قبل نحو اسبوع عن الجهات العسكرية الرسمية في تل أبيب مفاده أن القوات الإسرائيلية استهدفت خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 4500 هدف لـ"حزب الله" في لبنان وسوريا معاً، وأن هذه الهجمات التي تراوحت بين الإغارة من الجو والقصف الصاروخي والمدفعي، أدّت إلى سقوط نحو 300 عنصر و750 جريحاً بين مقاتلي الحزب.في هذا التقرير أمران مستجدان يدخلان الى قاموس الصراع العسكري الإسرائيلي المديد مع الحزب: الأول: تأكيد استهداف إسرائيل للحزب وقواته في لبنان وسوريا معاً واعتبار الصراع معه في الساحتين حالة صراع واحدة.الثاني: الجمع بين قتلى الحزب في لبنان وسوريا في رقم واحد.وفي المقاربات الاستراتيجية فإن هذا الدمج إنما هو ترجمة لتوجّه جديد اعتمدته القيادة العسكرية الإسرائيلية يقوم على مبدأ أن لا مجال بعد اليوم للفصل بين المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع حزب واحد يناصبها العداء ويصارعها في جغرافيتين متجاورتين. وهذا يعني أن ثمة "لعبة أوكورديون" عسكرية بدأتها إسرائيل مع الحزب وتقوم على مبدأ الضغط المزدوج والمتناغم على كل المفاتيح في آن واحد.والجليّ أن إسرائيل شرعت في تكريس واقع الحال هذا وفق ما تشهد به وقائع الميدان اليومية منذ نحو شهر على وجه الدقة، حيث إن إسرائيل كثفت على نحو غير مسبوق من إغاراتها وهجماتها على ما تعتبره مواقع ومعسكرات وقوافل عائدة للحزب أو للحرس الثوري الإيراني أو المجموعات الشيعية الأخرى الدائرة في فلكهما وهي بالعشرات.واللافت وفق الوقائع اليومية أن الغارات الإسرائيلية صارت يومية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم