بدأ حياته على ظهر "بلدوزر" في افريقيا. هو المهندس الذي، كمعظم الشباب اللبنانيين، هجر وطنه، الى حيث لقمة العيش أكثر وفراً، إنْ في الدول الخليجية، أو في دول افريقية، حيث لا هجرة دائمة كما في الاميركتين واوستراليا حيث الاستقرار الدائم، والأبدي غالباً، فوق التراب وتحته. ترك ميشال المر بتغرين المتنية، منذ أكثر من نصف قرن، قبل ان يعود اليها ناشطاً في كل ميادينها، وقبل ان يعود مجددا الى قريته الهانئة، يتفيّأ ظلالها الى تاريخ غير محدد في الزمن. اذا كان واحدنا يوافق ميشال المر، ويتفق أو يختلف معه، فان الاخير بالتأكيد يذهب الى الحد الاقصى، لان لا منطقة رمادية معه، هو الذي يفرض على...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول