لا مواعيد... لا هدنة... لا اجتياح؟
11-03-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
صُنفت مجزرة خربة سلم التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي ليل السبت الفائت وأودت بعائلة مرجي الأب والأم والولدين، في خانة سادس أو سابع "المجازر العائلية" منذ الثامن من تشرين الأول الماضي ضمن قافلة ضحايا وشهداء يقترب عددهم من الـ 300، ناهيك عن نحو مئة ألف نازح جنوبي ودمار على الطراز الغزاوي يطاول نحو 40 بلدة وقرية على امتداد شريط المواجهات. كان "من المفترض"، أو كان مراهناً عليه، أو كان مأمولاً، ان تكون عشية بدء شهر رمضان فاتحة تبريد على الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل "ربطاً" بهدنة غزة، ولكن الافتراض ذهب بجريرة الإحباط واليأس المتسع من أن تكون لحرب غزة نهاية، وتالياً سيمرّ رمضان وما بعد رمضان والاستنزاف الحربي التدميري المفتوح على مزيد من مجازر إسرائيلية في الجنوب وربما أبعد من دون أي قدرة على ردع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول