السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لا مواعيد... لا هدنة... لا اجتياح؟

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
عناصر الهئية الصحية في بلدة حولا (أحمد منتش).
عناصر الهئية الصحية في بلدة حولا (أحمد منتش).
A+ A-
صُنفت مجزرة خربة سلم التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي ليل السبت الفائت وأودت بعائلة مرجي الأب والأم والولدين، في خانة سادس أو سابع "المجازر العائلية" منذ الثامن من تشرين الأول الماضي ضمن قافلة ضحايا وشهداء يقترب عددهم من الـ 300، ناهيك عن نحو مئة ألف نازح جنوبي ودمار على الطراز الغزاوي يطاول نحو 40 بلدة وقرية على امتداد شريط المواجهات. كان "من المفترض"، أو كان مراهناً عليه، أو كان مأمولاً، ان تكون عشية بدء شهر رمضان فاتحة تبريد على الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل "ربطاً" بهدنة غزة، ولكن الافتراض ذهب بجريرة الإحباط واليأس المتسع من أن تكون لحرب غزة نهاية، وتالياً سيمرّ رمضان وما بعد رمضان والاستنزاف الحربي التدميري المفتوح على مزيد من مجازر إسرائيلية في الجنوب وربما أبعد من دون أي قدرة على ردع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم