الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

"الاعتدال" أنهت جولتها الأولى وستكون لها جولة ثانية عطية لـ"النهار": قدَّمنا بمبادرتنا مخرجاً لائقاً للجميع

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ميقاتي يلتقي "الاعتدال الوطني".
ميقاتي يلتقي "الاعتدال الوطني".
A+ A-
لم يكن الحراك الذي أطلقته كتلة "الاعتدال الوطني" النيابية الرامي الى إنهاء الشغور الرئاسي القاتل عبر رسم خريطة طريق وآلية تؤمّنان بلوغ هذا الهدف، الاول من نوعه، لكن الدويّ والصدى اللذين قوبلت بهما مبادرة الكتلة وجولات اعضائها على كل القوى والتكتلات النيابية اكتسبا فرادة ومزيّة إن لجهة الصخب السياسي الذي رافقها وأحاط بها، أو لجهة السجال الذي اكتنف سريعا ما فرضته المبادرة والجولة الرامية الى تسويقها من معطيات ووقائع صارت لاحقا بمثابة ثوابت لا يمكن تجاهلها.فخلال الاشهر الخمسة عشر التي انقضت على اطفاء الانوار في قصر بعبدا لخلّوه من رئيس يشغله، ظهرت مبادرات وعروض عدة تحت عنوان إبدال الحال بما هو أحسن منه، لكنها بدت غير مثمرة بدليل استمرار أزمة الفراغ وإطالة أمد السجال حول واقع الامر هذا. ومما لا شك فيه ان منسوب الحراك قد ارتفع وعلا الى أقصاه عندما عاود سفراء اللجنة الخماسية في بيروت حراكهم مجددا واجتمعوا اكثر من مرة مظهرين اهتماما استثنائيا كبرهان عملي على رغبة دولهم ذات التأثير في استكمال المهمة التي ناطوها بأنفسهم منذ اكثر من عام وهي مساعدة لبنان على تلافي الشغور الرئاسي فيه.لكن كل هذا الحراك انتهى الى حائط مسدود، أو في أحسن الحالات الى إرجاء لهذه القضية على رغم حساسيتها واهميتها للبلد.وظل الحال على ما هو الى ان وُلدت فجأة مبادرة كتلة "الاعتدال الوطني" وشقّت طريقها المرسوم في جولة اولى انتهت قبل ايام وسط عاصفة من ردود الفعل والتكهنات.وُسِمت مبادرة هذه الكتلة السداسية بسمات كثيرة وأوصاف شتى، فهي برأي البعض حراك في الوقت الضائع، وبرأي طرف آخر محاولة واعية تهدف الى اطفاء كل المبادرات السابقة وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم