الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

إصلاح "السلطة الفلسطينية" ضروري جداً فهل يريده عبّاس؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
A+ A-
استجابت السلطة الفلسطينية للدعوات الأميركية والأوروبية والعربية المتزايدة الى إصلاحها بعد "طوفان الأقصى" وحرب إسرائيل على غزة منذ أكتوبر الماضي. كانت الخطوة الأولى استقالة حكومتها التي يترأسها محمود اشتيه في 26 شباط الماضي بعدما أمضت في "الحكم النظري" طبعاً أربع سنوات وبضعة أشهر. كان الهدف منها في نظر الداعين إليها أن تؤدي السلطة في رام الله دوراً في الجهود الإنسانية وجهود إعادة الإعمار والحكم في غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة، وأن تستعيد السيطرة على "القطاع". هل عنى ذلك أن قيادة السلطة الفلسطينية برئيسها محمود عباس والأعضاء مستعدة للقيام بإصلاح حقيقي أم أن الإستقالة مجرّد مناورة لتخفيف الضغوط الدولية عليها؟ قبل الجواب عن هذا السؤال يُشير باحث جدي يعرف المنطقة جيداً في مركز أبحاث أميركي يهتم بالشرق الأوسط ومنحاز الى إسرائيل في آن واحد الى أن خلفاً لاشتيه لم يعيّن بعد، والى أن أي مرشّح لهذا الموقع يجب أن تكون له صدقية مهمة وأن يكون مستقلاً في نظر الفئات الفلسطينية كلها ومتمكّناً ولا سيما في المجالين المالي والأمني. هذا أمرٌ ضروري ليس للأغراض الفلسطينية فقط بل لبناء ترتيبات مستدامة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة أيضاً. يُشير الباحث نفسه أيضاً الى وجود مرحلتين للعمل الفلسطيني الرسمي المطلوب. الأولى مرحلة المدى القصير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم