طموح فرنسا دور شرق أوسطي كبير مع أميركا
17-02-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
منذ الفراغ الرئاسي الطويل في لبنان وفرنسا رئيساً ومستشارين له وديبلوماسيين في وزارة الخارجية تحاول عبثاً إقناع قادة "الشعوب اللبنانية" بالتفاهم على شخصية تتولى الرئاسة وتسعى مع الخارجَين العربي والإسلامي كما الخارج الدولي من أجل النجاح في هذه المهمة التي بدأت تبدو أكثر استعصاءً على الإنجاز من أيّ مهمة سابقة. ومنذ عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية الناجحة داخل الغلاف الجنوبي لإسرائيل وردّ الأخيرة عليها بحرب بالغة الشراسة وفرنسا نفسها تحاول بالتعاون مع دول الغرب الكبرى البحث عن تفاهم لا عن حلّ يوقف الدمار والقتل ويُفسح في المجال أمام تبادل أسرى بين إسرائيل و"كتائب القسّام الفلسطينية".يُفترض أن يلي ذلك إتفاق على هدنة طويلة أو على وقف لإطلاق النار يُفسح في المجال أمام إزالة حال الرعب التي يعيشها أبناء المنطقة من مستقبلٍ قاسٍ جداً في ظل تصلّب إسرائيل وعدم نجاح أميركا بايدن حتى الآن في إقناعها بالتروّي رغم أن وقوفه المطلق الى جانبها جنّبها على الأرجح ويلات كثيرة ومعه منطقة الشرق الأوسط. لكن الوقائع والمعلومات المتوافرة عن التحرّك الفرنسي المتنوّع جعلته يتأرجح بين الإقتراب من النجاح حيناً ومن الفشل حيناً آخر.التحرّك الفرنسي هذا تناوله باحث مهم في مركز أبحاث أميركي جدّي رغم انحيازه الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول