لبنان والمنطقة في انتظار الانتخابات الأميركية

مع بدء الحملات الانتخابية للرئاسة الاميركية التي تجرى مطلع تشرين الثاني المقبل اي بعد 10 اشهر ، يخشى ان لا تسويات في المنطقة قبل اتضاح صورة هذه الانتخابات انما وفي شكل مؤكد وحاسم سعي مختلف الدول الاقليمية او الدولية الى تعزيز اوراقها اما للاستفادة من فترة بقاء الرئيس الديموقراطي جو بايدن لسنة اضافية وتاليا التحسب لوصول الرئيس دونالد ترامب او العمل لتمرير مرحلة بايدن وانتظار ترامب بقوة . فكل دولة تسعى الى اللعب على ضوء رهانات قوية في سنة الانتخابات الاميركية على قواعد مختلفة كليا عن السنوات العادية كما تسعى الى التأثير فيها ما استطاعت الى ذلك سبيلا. وما يقصد بالتسويات وفقا لزوار العاصمة الاميركية يقصد به في شكل خاص ما يتصل بالحرب على غزة على رغم الكلام الكثير على حل الدولتين وسبل ايجاد صيغة لليوم التالي للحرب على غزة باعتبار ان هناك حاجة لمخارج على قاعدة التهدئة وشراء الوقت ليس الا فيما ان المرحلة لا تتيح الوصول الى تسويات جدية . وهذا لا يعني انها قد لا تهدأ في غزة نسبيا وقد تنجح بعض الجهود الديبلوماسية التي تبذل انما ستبقى دون التوقعات التي يتم تحديدها في الزيارات الديبلوماسية المتعددة والكثيفة لرؤساء الديبلوماسية في الدول الغربية في شكل خاص. واذا كان جوهر الازمة...