السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الخماسية" تبحث عن رئيس أم عن تسوية أم عن حلّ؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
سفراء الخماسية في عين التينة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يعتقد سياسيون لبنانيون أن رئيساً لجمهورية بلادهم ستختاره اللجنة الخماسية "العربية – الدولية" هذا العام بالتفاهم مع العضو غير الرسمي فيها وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبعض هؤلاء لا يستبعد أن يتم ذلك خلال شهرين. ويبدو أن بعض الإعلام اللبناني يشارك سياسييه تفاؤلهم الرئاسي من خلال التحليلات المستندة الى معطيات ومعلومات بعد عودة اللجنة الى التحرّك لإزالة الجمود الذي فرضته عوامل عدة. أولها عدم جهوزية الأفرقاء اللبنانيين للقيام بدورهم في تذليل العقبات الكأداء التي حالت الآن دون انتخاب رئيس للبلاد رغم مرور سنة وثلاثة أشهر على الفراغ الرئاسي. فـ"الثنائية الشيعية" لا تزال على موقفها وهو التمسّك برئيس "تيار المردة" والنائب والوزير السابق سليمان فرنجية مرشحاً رئاسياً هذا رغم إشارات غامضة عن استعدادها للحوار مع الآخرين حول هذا الموضوع. ورئيس مجلس النواب نبيه بري الشريك في "الثنائية" يُعطي الانطباع بأنه مختلف ولكن ليس جوهرياً عن موقف حليفه "حزب الله"، وباستعداده لقيادة حوار داخلي لحل هذه المشكلة المستعصية. لكن الأطراف السياسيين المناهضين له ولـ"الثنائية" لم يقتنعوا حتى الآن برغبته هذه أو بالأحرى بقدرته على القيام بدور مستقل في هذا الموضوع عن شريكه. أما الأطراف اللبنانيون الآخرون وفي مقدمهم المسيحيون فلا يبدون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم