يمكن لمناصري "حزب الله" وحلفائه اللبنانيين حصراً أن يبرّروا الكثير للحزب في سلوكياته النمطية حيال الملفات والمسائل والسياسات الداخلية وعلاقاته بالقوى والطوائف خصوصاً حين تتقدم لغة الميدان كل الأولويات تحت وطأة خطر أكثر من جدّي لاندلاع حرب شاملة مع إسرائيل. لكن ما عجز، أو فشل بالأحرى، هؤلاء في تبريره وشرحه وتفسيره دوماً، ولم يتطوّع الحزب نفسه يوماً لتبريره تبعاً لـ"أيديولوجية" الاستقواء التي تلازمه بطبيعته منذ نشأته، هو الأثر التدميري لتعامله مع الخصوم أسوة بالعدو الأصلي الإسرائيلي وعدم التفاته الى تداعيات هذا النمط على الوحدة الداخلية. إلا أن تلك السخافة التي صارت عليها آفة "التخوين" المتخلفة والبائدة في زمن تحكم الذكاء الاصطناعي بالعالم والكون كله، ليست مجرد هفوة أو سقطة عابرة تثير كل هذا الضجيج الداخلي ذي الخلفية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول