إذا نشبت الحرب فسينهار العقد الوطني
30-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
تعكس الحملة الأخيرة التي شنّتها بيئة "حزب الله" ضد البطريرك الماروني بشارة الراعي الدليل الساطع على أن البلاد تسير على طريق التقسيم. ومع أن الحملة اشتعلت ضد البطريرك على وسائل التواصل الاجتماعي، إثر عظته يوم الأحد التي وصف فيها (نقلاً عن أبناء القرى الحدودية) انتصارات "حزب الله" (دون أن يسمّيه) بالوهمية قائلاً: "يعرب لنا أهالي القرى الحدودية في الجنوب عن وجعهم لتخلي الدولة عنهم وعن واجباتها ومسؤولياتها تجاههم. فهم بكبارهم وصغارهم يعيشون وطأة الحرب المفروضة عليهم والمرفوضة منهم إذ يعتبرون أن لا شأن للبنان واللبنانيين بها...". لكن هذا الموقف ليس الأول، ولن يكون الأخير بمواجهة سلوك "حزب الله" الذي ولّد ويولّد المزيد من الحساسيات في البيئات الأخرى التي تشعر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول