الداخل الإسرائيلي وأوروبا في التوظيف الأميركي
23-01-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
يقول ديبلوماسيون اجانب ممثلون لدول سبق ان دعمت اسرائيل بقوة ازاء عملية " طوفان الاقصى" التي قامت بها حركة " حماس" في 7 تشرين الاول الماضي وابدت ولا تزال "تفهما كبيرا" لما تقوم به اسرائيل التي شعرت بتهديد غير مسبوق في العمق ان لا امكان لاخماد الحرائق المتنقلة والخطيرة في المنطقة من دون انهاء الحرب على غزة . فمع ان الديبلوماسية تعمل بقوة جنبا الى جنب العمل العسكري وفقا لما اشار اليه الرئيس الاميركي جو بايدن عن رسائل وجهها الى ايران واعلان الاخيرة تلقيها هذه الرسائل، بات هؤلاء على اقتناع أنه لا يمكن تجنب المزيد من التصعيد في مناطق متعددة من الشرق الأوسط إلا من خلال تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية على الأرض. ومع ان هذا الكلام لا يقال دوما علنا تجنبا لاستفزاز اسرائيل او شعبها في شكل خاص الذي اصيب بصدمة قوية، فانهم يقولون ان هذا الكلام يقال لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته على رغم الاقرار على نحو مباشر ان التعنت الاسرائيلي قد يفرض اخراج مواقف علنية جماعية ضاغطة اوروبيا في المرحلة المقبلة من اجل توجيه رسالة لاسرائيل ليس في مقابل اعفاء "حماس" من الاقصاء وليس ضرورة من الانهاء كما تطالب اسرائيل . وهذه الخطوة وفق هؤلاء الديبلوماسيين يمكن ان تبدأها الولايات المتحدة عبر حلفائها من الدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول