يعرف جيل اللبنانيين الذين عاصروا الحرب بين 1975 و1990 أن الاختبار المديد لتجربة الحروب العسكرية التي استنفدت خلالها كل أنواع الشرور مع القتال الأهلي والاجتياحات الخارجية، كان من شأنه أن محا في أواخر تلك الحقبة لدى هذا الجيل الرهانات على الزمن وتسلسل السنوات كعامل ردع للحروب. هذا الشعور الجماعي استلزم آنذاك مرور 15 عاماً قبل أن توقف ظروف نهاية الحرب الباردة في العالم الحرب في لبنان وعليه، فهل ترانا أمام طبعة منقحة بظروف مستحدثة في سنة 2022 الآتية ليُستعاد مع اللبنانيين المنسحقين الآن بأقسى انهيار عرفه لبنان في تاريخه سقوط الإيمان بعامل التغيير ووضع حدّ للكارثة وعدم ترك الزمن البائس ينساق على هواه؟إن الخشية الكبرى التي تنتابنا، ونحن عشيّة استقبال السنة 2022، هي ما بات يتكرّر...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول