سواء ذهبت الازمة الحكومية في قابل الأيام نحو حل لا تزال الشكوك الضخمة في امكان تحقيقه تطغى على كفة الآمال الواهية المعلقة عليه، ام انهار الرهان الذي ربما يكون الأخير على ما سمي فرصة أخيرة لاستيلاد الحكومة الموعودة يوجب الدور الذي يضطلع به البطريرك الماروني لحل هذه الازمة وقفة عند مسألة ليست عابرة. تتصل هذه الوقفة بمحاولات من خارج الحلقة البطريركية او من داخلها لا فرق لتحكيم بكركي في ما نعتقد انه يشكل منزلقا بالغ السلبية على دورها ودور البطريرك ان تجاوز الدور حدود الموقف الصارم من التعطيل والاستتباع والتسبب بالانهيار الشمولي القاتل. نعني بذلك الاصداء والداعيات البالغة السلبية التي ستترتب على احتمال دفع البطريرك ان لم نقله توريطه على نحو...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول