ما الذي أعاد لبنان إلى الحضن السعودي فأرجع المملكة عن مقاطعته؟
31-03-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
من الكويت التي زارها وزير الخارجية الفرنسي جان - ايف لودريان في اطار جولة خليجية له بدأها من الدوحة، جاءت أولى الاشارات المواكبة للانفتاح الخليجي المستجد على لبنان، بعد اسبوع على بيانات الترحيب السعودية والكويتية بتعهدات الحكومة اللبنانية التي عبَر عنها بيان رئيسها نجيب ميقاتي، بما يشي بتسارع وتيرة الاجراءات المرتقب الاعلان عنها مواكبةً للقرار الخليجي الرسمي بالعودة الى البلد.لم يخرج كلام لودريان غداة لقائه نظيره الكويتي احمد ناصر المحمد الصباح عن السقف الذي اعتمدته الديبلوماسية الفرنسية منذ فترة، انطلاقاً من المبادرة الفرنسية التي سبق للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان اطلقها والرامية الى مساعدة اللبنانيين. وهو اذ رحّب بالورقة الكويتية التي تهدف إلى خروج لبنان من الأزمة والانغلاق الذي تسبب هو نفسه به، مجدداً التذكير "بتمنّي فرنسا أن يكون لبنان على قدر المسؤولية وأن يعي ذلك من أجل مصلحة شعبه"، أكد "وجود بوادر وإشارات صغيرة توضح وجود آفاق جديدة"، تلمّسها حكماً من الحركة الديبلوماسية الخارجية التي تساهم بها فرنسا الى جانب السعودية...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول