الرئاسة جائزة ترضية أم لا وفقاً للتسوية!

يثير الافرقاء المسيحيون ولا سيما منهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل موضوع رفض ان تكون رئاسة الجمهورية جائزة ترضية من اجل تأمين " حزب الله" المتطلبات الاسرائيلية التي تفيد بعدم امكان قبول تل ابيب بالضمانة القديمة على الحدود مع لبنان وهي في حاجة الى ضمانة جديدة معدلة. ليس بين القوى السياسية في لبنان بمن فيهم الحزب من يرى ان موضوع رئاسة الجمهورية يجب بته الان وذلك في انتظار اتضاح مسار الامور في المنطقة وكيف ستنتهي. ولكن وعلى نار البحث عن تهدئة للجبهة الشمالية تعاظمت المخاوف من صفقة ما يدفع ثمنها لبنان لمصلحة ايران وذلك في ظل عودة الدور الاميركي الى المنطقة وتعاظمه على نحو اكبر مما كان عليه قبل اشهر قليلة فيما ان المناوشات الايرانية تستهدف الاميركيين في العراق كما في البحر الاحمر . علما وكما بات يظهر من محاولات واشنطن عزل غزة عن المنطقة وعزل لبنان عن غزة وصولا الى معارضة الربط بين ما يقوم به الحوثيون من تعطيل للملاحة في البحر الاحمر وما يحصل في غزة ان لا وقت لديها لحلول مستدامة في هذه المرحلة وسعيها الى تجميد الامور الى مرحلة ابعد حتى اتضاح بعض الامور وفي ظل انشغالها ببدء الحملات للانتخابات الرئاسية الاميركية . ففي ظل...