لِمَ التفاوض ليس إلى ما بعد انتخاب رئيس؟
09-01-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
ابلغ "حزب الله" مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بعدم إمكان البحث في الملف اللبناني وتطورات الجنوب قبل وقف الحرب على غزة. وهي رسالة تصل مسامعها الى كبير مستشاري الرئيس الاميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين الذي يتوقع ان يزور بيروت قريبا لهذا الغرض. يأتي ذلك على خلفية تمهيد الحزب لذلك عبر ما اعلنه امينه العام السيد حسن نصرالله من تحديد لسقف التفاوض المطلوب من انسحاب اسرائيل من كل النقاط الخلافية وصولا الى مزارع شبعا، وفي ظل اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري كذلك "التزام لبنان قرارات الشرعية الدولية ولا سيما القرار 1701، والمدخل لتطبيقه وقف اسرائيل عدوانها وانسحابها من كامل التراب اللبناني". وبغضّ النظر عن امكان الوصول الى ذلك واستبعاده من كثر، فان مجموعة عوامل مهمة تبرز في هذا السياق من بينها في شكل اساسي ترك كل القوى السياسية للثنائي الشيعي تقرير مسار الامور في لبنان وتغييب هذه القوى اي وجود سياسي لها. والامر ليس من باب التحريض بل من باب الواقع السياسي الذي يثير تساؤلا كبيرا هو: لِمَ لا يكون اشتراط عدم امكان البحث في الملف اللبناني وتطورات الجنوب في غياب وجود رئيس للجمهورية وحكومة بصلاحيات فاعلة وضرورة تنفيذ ذلك قبل اي مفاوضات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول