الانقلاب على الدستور وليس على قائد الجيش
14-12-2023 | 00:35
المصدر: "النهار"
قد يكون تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون ستة أشهر مخرجاً للأزمة الحاصلة التي تؤكد، وياللأسف، عدم قدرة اللبنانيين على حُكم أنفسهم بعدما باتوا غارقين في أزمات بنيوية، وأخرى مستجدة، يفتعلون معظمها بأنفسهم، بسبب عدم اتفاقهم على الحد الأدنى الوطني. فقد باتوا يستدعون كل الخارج، لتعيين موظف، أو التمديد لآخر.الكلام عن "انقلاب" على قائد الجيش، ليس كذلك في حقيقته، إذ لم يكن التمديد قد حُسم رغم كل الأجواء الايجابية التي رافقت مرحلة الإعداد له. وقد سبق للمدير العام للامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، ان عاش الاجواء نفسها، ولم يتم الايفاء بما سُمي "الوعود". الأكيد أن الموضوع لم يلقَ قبولاً من كل الأطراف، بل بالأحرى واجه معارضة حادة من مكونات أساسية، في مقدمها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول