كل المبررات والأعذار التي تقدَّم بهدف منع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون أقل ما يقال فيها إنها غير مقنعة. فرائحة الغرضية والشخصانية تفوح من أصحاب الموقف الشديد التصلب في ما يتعلق بجوزف عون. كما ان التقاطع بين النكد السياسي من جهة، واستهداف ما تبقّى من مؤسسات في الدولة واضح للغاية. لذلك إنْ جرى إفشال مشروع التمديد لقائد الجيش، أو تأجيل تسريحه، فمعنى هذا ان "حزب الله" وجّه ضربة كبيرة الى المؤسسة الأخيرة المتبقية في الدولة، والتي تمثل بشكل او بآخر عنصر وحدة بين مكونات الشعب اللبناني. وموقف "حزب الله" وشريكه الرئيس نبيه بري سيكشف عن معالم المرحلة المقبلة من المعركة حول الاستحقاق الرئاسي. ورغم التقاطع بين "التيار الوطني الحر" و"الثنائي الشيعي"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول