الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

المخاطرة بشراكة الخارج وميثاق الداخل!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
كرسي الرئاسة الثانية في مجلس النواب (تعبيرية- نبيل اسماعيل).
كرسي الرئاسة الثانية في مجلس النواب (تعبيرية- نبيل اسماعيل).
A+ A-
على رغم كل الارتباك الحاصل سياسيا والخلافات القائمة ، لا تزال معطيات ديبلوماسية ترجح من حيث المبدأ ان يتم تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون على نحو يتجاوز الالاعيب التي يمارسها السياسيون والمسؤولون على حافة الهاوية كل لحساباته الخاصة السياسية والشخصية . فحتى الان وضعت الدول التي تهتم بلبنان او لا تزال توليه عنايتها لمساعدته على منع الانهيار الكلي ضغوطا على المسؤولين في ثلاث محطات على الاقل . احداها كانت على اثر انتفاضة 17 تشرين الاول 2019 ضد اهل السلطة وفسادهم من اجل الذهاب الى طبقة سياسية متجددة تمثل شباب لبنان وبعيدة من الفساد والصفقات والمحاصصة التي انهكت البلد من دون اي نجاح يذكر . وقد ساهم انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 في زيادة وطأة ما تمثله غالبية هذه الطبقة التي تسببت بالانفجار باعمالها وربما اكثر كما بانهيار البلد ، لكن لم تنجح الضغوط كذلك لاعادة صياغة انتظام جديد للسلطة. والمحطة الثانية كانت الانتخابات الرئاسية والتي تطورت من اهتمام فرنسي فردي الى اهتمام خماسي لدول صديقة تضغط من اجل انجاز لبنان استحقاقاته الدستورية منعا للمزيد من الانهيار وانهاض البلد على خلفية اصلاحات لا بد منها لاعادة انهائها من دون ان تنجح الضغوط كذلك على هذا الصعيد . فيما ان المحطة الاخيرة تتمثل في ما نقله الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حول الاهمية التي تعلقها الدول المعنية باستمرار قائد الجيش في منصبه استنادا الى المنطق الدستوري اللبناني بتعذر تعيين قائد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم