السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الـ 1701 كرافعة كبيرة لمنع اندثار الدولة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان (أ ف ب).
قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
دخل القرار 1701 بقوة على خط مطالبة قوى سياسية في لبنان ولا سيما في المعارضة وفي مقدمها حزب القوات اللبنانية بتنفيذه في إطار السعي الى تجنّب انخراط "حزب الله" في الحرب الإسرائيلية على غزة وجرّ لبنان الى تدمير كارثي حذر ديبلوماسيون غربيون كثر نقلوا رسائل في شأنه من أنه سيكون أسوأ بكثير مما حصل في 2006. وذلك فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تمسّك لبنان بالقرار تأكيداً على أن التمسك به يحمي لبنان في الاتجاهين أي من جانب إسرائيل بتذكير المجتمع الدولي بوجود ما يُفترض أن يمنعها من الاعتداء على لبنان ومحاولة تطمين الخارج الى أن لبنان العاجز عن التأثير على "حزب الله" تبقى مصلحته مع الشرعية الدولية وتطبيق قراراتها بما يشجّع على منع إسرائيل من استهدافه تبعاً لذلك. ولكن الدولة اللبنانية هي غير "حزب الله" ولو أنه يهيمن على قراراتها. وأعطى وزراء دفاع أوروبيون أهمية واقعية للقرار بالزيارات التي قاموا بها للجنوب وقواتهم المشاركة في القوة الدولية العاملة فيه والتي طاولتها الحرب الحاصلة عبر الحدود، وذلك على قاعدة "التصويت بالاقدام" أو بالافعال لا بالكلام أو بالمطالبات الاعلامية والسياسية فحسب. وكذلك نصح مستشار الرئيس الاميركي جو بايدن لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين لدى زيارته لبنان أخيراً في إطار الجهود لمنع تمدد حرب غزة "جميع الأطراف إلى احترام القرار الأممي الرقم 1701 وتنفيذه كاملاً، كما أكد مجدداً دعم الجيش لبسط سيادة الدولة اللبنانية على كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم