فشل المجتمع المدني مسؤولية اللبنانيين
30-04-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
المجتمع المدني أو ما اتُّفق على تسميته بهذه العبارة المبهمة، ليس معرّفاً، ولا محدّد الهويّة، والانتماء. فلا هو تنظيم مدني في مواجهة آلة عسكرية، ولا هو تنظيم له خطة عمل، ولا هو منظمات وجمعيات واضحة المعالم، ومحدّدة الأهداف، هو ربما كلّ هذا معاً، وهذا دليل ضعفه، لا قوّته. الثورة، كلّ ثورة، تحتاج الى رأس مدبّر، أو لاحقاً الى قائد، وإن لم يكن ملهماً حقيقياً. تحتاج إلى من يقرّر، أو من يقود فريق العمل نحو قرار جماعي. انتفاضة لبنان في 17 تشرين الأول 2019، لم تبلغ هذه المرحلة، وهو ما يظهر جليّاً في الاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث توالدت اللوائح، وتكاثر المرشّحون، وتناسخت الأفكار والطروح فلم تتماسك. ولم تتمكّن جهة، داخلية أو خارجية، من جمع المتباعدين، لا المتناقضين فكراً، فظهرت حالة من التشرذم والضياع. المشهد الانتخابي الحالي، وخريطة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول