أيّ "جائحة" أشدّ ذعراً؟
29-11-2021 | 00:30
المصدر: "النهار"
لعلّها أغرب المفارقات وأكثرها مدعاة للمقارنات بين أحوال اللبنانيين في زمن انهيار بلدهم وأحوال بلدان العالم قاطبة، أن تُستعاد عند مشارف عيدَيْ الميلاد ورأس السنة تجربة مريرة عاد العالم معها يرزح تحت وطأة ذعر "أوميكرون"، آخر المتحوّرات المشتقّة من وباء كورونا اللعين الذي استوطن البشرية أواخر عام 2019 ولم تعرف التحرّر منه بعد. ولا نسارع إلى طرح المقارنة من زاوية السؤال الضروري والعاجل والحتمي عمّا ستفعله السلطات الصحّية والأمنية والسياسية لتجنيب لبنان بالقدر الأقصى الضروري موجة ضحايا وإصابات وخسائر مخيفة جديدة على غرار "مذبحة" الميلاد ورأس السنة التي حصلت السنة الماضية فقط، وإنما أيضاً لنلفت أولئك الذين لا تزال الأقدار الغاشمة للبنانيين تضعهم تحت جرم تحكّمهم بالسلطة إلى حقائق ووقائع جديدة يعيشها العالم وهم عنها ساهون. هذا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول