الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أخطر سنة تحدّد مصير التعليم!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مشهد من حصّة تعليمية (حسام شبارو).
مشهد من حصّة تعليمية (حسام شبارو).
A+ A-
يتعرف الوزير عباس الحلبي على وزارة التربية. منذ أن تسلّم مهماته سال وجمع كل الملفات المتعلقة بالوزارة. هذه مسالة مهمة، كون الأزمة التي يعاني منها البلد ضربت التربية وعصفت بمؤسساتها. يعرف الحلبي أنه لا يمكن التقدم في معالجة أي ملف، ليس في الأزمات فقط، بل أيضاً في الأوضاع الطبيعية، بلا تقييم للواقع القائم وسيطرة مراكز قوى ومحميات على القرار التربوي، وجلها قائم على التنفيعات والمصالح. فهناك اختراق للوزارة، وتفرّد في بعض مديرياتها، وتبعية لقوى سياسية، حتى أن عدداً من المديرين ينفذون ما تمليه عليهم مرجعياتهم، فإذا كان وزير التربية مطواعاً تسير الأمور بسلاسة، وهو ما كان يحدث في عهد الوزارة السابق. يظهر أن وزير التربية الجديد لديه آلية عمل مختلفة، لكنه تسلم الوزارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم