الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل احتفاء المعارضة بنتائج نقابة المهندسين في محلّه؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل احتفاء المعارضة بنتائج نقابة المهندسين في محلّه؟
هل احتفاء المعارضة بنتائج نقابة المهندسين في محلّه؟
A+ A-
مرة اخرى يجد دعاة التغيير العاجل والاطاحة بالسلطة السياسية ومركّباتها، ويجد ايضا انصار حراك 17 تشرين ضالتهم المنشودة في نتائج انتخابات هيئة المندوبين التي افرزتها صناديق الاقتراع في نقابة المهندسين (تحضيرا لانتخابات النقيب وبعض اعضاء مجلس النقابة الشهر المقبل)، لينطلقوا منها محتفين بنصر مبين ويتعاملوا مع نتائجها وكأنها: - انكسارساحق لأحزاب السلطة الحاكمة (الاربعة)، اذ لم تنجح إلا لائحة واحدة لها  من اصل سبع لوائح. - وانها استتباعا فوز مبين لكل من حمل لواء ثورة التغيير وانخرط في فعالياتها. - ان الانتفاضة التي دخلت عامها الثاني  لم ينل منها التعب والاستسلام وانها ما زالت حاضرة وفاعلة. - وانه بناء على ما سلف، يمكن اعتبار  هذا الحدث مؤشرا الى تبدلات جذرية في مزاج الرأي العام المكتوي بالانهيارات المالية والمبتلي باستعصاء سياسي حال دون استيلاد الحكومة الموعودة. - وامعانا بالاستنتاج سيكون ما حصل مقياسا ومعيارا لما سيحصل في الانتخابات النيابية المقبلة، مما سيفتح ابواب التغيير الاوسع ويطيح السلطة الممسكة بزمام الامور منذ عام 1992 ويتيح انتاج اخرى متماهية مع توجهات الاعتراض.  ويضع الكاتب والناشط اليساري المخضرم سايد فرنجية الحدث في سياق انجاز مستجد يضاف الى انجازات سبق لـ"انتفاضة 17 تشرين" ان حققتها منذ انطلاقتها، وتجلت باكورتها الابهى في اجبار حكومة الرئيس سعد الحريري على الاستقالة، ومن ثم اجبار الطبقة السياسية على القبول برئيس حكومة من خارج نسيجها (حسان دياب)، واستطرادا القبول بتسمية "وزراء من المستشارين المقنعين" ليبلغ استنتاجا فحواه ان "صمود الانتفاضة افرز انتصارا كبيرا في نقابة المحامين بانتخاب ابن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم