ترتفع نبرة بعض القوى والنواب "المحايدين" عن الصراع الحاد بين قوى المعارضة والثنائي الشيعي ملقية باللوم على المعارضة في مسألة الحوار الى حدود يحمّلون فيها هذه المعارضة تبعات الازمة الرئاسية. وأخذ هذا التطور دلالات تستحق المقاربة، اذا كان قصد هذه الفئة فعلاً يعكس اقتناعا بان المعارضة هي التي تضع العصيّ في دواليب مشروع حل أو شقّ مسلك يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية، علما ان "المعروض" الوحيد الذي يدافع عنه منتقدو المعارضة في رفض الحوار هو حوار الرئيس نبيه بري حصراً.بصرف النظر عن تشريح موقف وموقع ومصالح كل من يندرج في تحميل المعارضة تبعة رفض دعوات الرئيس بري للحوار، يصعب تجاهل التساؤل التلقائي عما اذا كانت سنة كاملة من الفراغ الرئاسي، في نظر المؤيدين لوجهة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول