اعتداء عوكر في منطقة محصّنة... إلى هذا الحد البلد مكشوف أمنياً؟
23-09-2023 | 00:10
المصدر: "النهار"
باستثناء البيان المقتضب الصادر عن الناطق باسم السفارة الأميركية جيك نيكلسون، وضمّنه عرضًا لحادث الاعتداء الذي استهدف السفارة ليل الأربعاء الفائت، لا يزال الاعتداء يدور في فلك التساؤلات والتقييم للأسباب والحيثيات والخلفيات، والأهم للرسائل التي أراد مَن يقف وراء مطلقي النار إيصالها الى واشنطن. لم تتسرع السفارة في التعليق على الاعتداء، حرصاً منها على استجماع كل المعلومات والمعطيات، ولا سيما منها الأمنية، لكنها حتماً تعي ان للتوقيت المرتبط بأكثر من حادث أو تطور أو إجراء أو ذكرى، ما يبرره بالنسبة الى المنفّذين، وانه سيتحتم على واشنطن تلقف الرسائل والتعامل معها ليس من منطلق الخوف، وانما من منطلق الواقعية السياسية التي ترتب على مسؤولي السفارة التعاطي مع كل أنواع التهديدات التي تتعرض لها، تمهيداً لتبيّن الأهداف الكامنة وراءها. هذا ما عبّرت عنه السفيرة دوروثي شيا بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اذ قالت: "اننا في السفارة لا نشعر بالخوف إثر هذه الحادثة، فاجراءاتنا الأمنية متينة جداً وعلاقتنا صلبة ونتابع عملنا في السفارة كالمعتاد". لم تتطرق شيا في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول