هدف "السلطة" تسليم سلاح "عين الحلوة" إلى الدولة؟

تتابع الشخصيات نفسها القريبة من حركة "حماس" الإسلامية بالقول أن "النهايات" التي أشارت إليها في "الموقف هذا النهار" السبت خطيرة، لكن طريقة تصرّف "الأونروا" قد تكون خطورتها على مستقبل الوضع الفلسطيني في لبنان أكبر. فهذه المنظمة الدولية كانت تُعطي العائلات الفلسطينية اللاجئة رقماً لكل واحدة منها وكان هو رقم أفراد العائلة كلهم والمتحدرين من صلبهم. لكنها قررت ومنذ مدة غير بعيدة إعطاء كل فرد فلسطيني رقماً خاصاً به يستعمله طبعاً عند إحتياجه الى المنظمة الدولية المذكورة. وقررت أيضاً أن يتخذ المواطن الفلسطيني صورةً شمسية له فيقدّمها إليها كي تُعدّ له ملفاً منفصلاً تدوّن فيه كل ما تقدمه له من مساعدات. والهدف الفعلي من الخطوة المذكورة في رأي الشخصيات نفسها تسهيل هجرة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان الى الخارج. وتُعطي دليلاً على ذلك دولة كندا التي بدأت تمنح كل لاجئ فلسطيني يحمل بطاقة فردية جديدة من "الأونروا" عليها رقمه وصورته تأشيرة "هجرة" إليها لا زيارة. وهو أمرٌ لم تكن تفعله في السابق. ماذا عن مخيّم عين الحلوة القائم على تخوم عاصمة الجنوب؟ تجيب الشخصيات القريبة من "حماس" نفسها بالقول أنه انتهى دوره. إذ انتهت حركة "فتح" والى حد كبير بعض الحركات الأخرى المقيمة فيه وهمِّش بعضها الآخر لكنها لم تحقّق...