هل تفضّل أميركا الأكراد على تركيا... وإيران؟
09-09-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
لا يستطيع أكراد إيران والعراق وتركيا وسوريا خوض معركة واحدة بقيادة واحدة وتنظيم عسكري واحد من أجل الحصول على دولة لهم في مناطقهم المتصلة جغرافياً بعضها ببعض. الأمل في ذلك لم يعد موجوداً حتى عند قادتهم وأحزابهم. ذلك أن الدول التي يعيشون في مناطقهم تحت سلطتها لا تبدو على الإطلاق على أبواب انهيارات في الداخل وحروب مباشرة مع الخارج الدولي النافذ والسائرين في ركابه في المنطقة رغم الصعوبات التي تعيشها جرّاء الصراع معه منذ عقود مثل إيران. فهي صمدت في وجه ضغوطه المتنوّعة وعقوباته وواجهته في الإقليم وبنجاح لا يمكن الإستهانة به، ثم أقنعته بتغيير إستراتيجيتها الهادفة الى ضرب النظام فيها وبتبني سياسة تعاون معها لحل كل القضايا الخلافية بينهما. وهذا أمرٌ حصل عام 2015 مع الرئيس أوباما لكنَّ خلفه ترامب ألغاه بخروجه من اتفاق بلاده مع إيران على حلّ ما لمشروعها النووي. ويحاول الرئيس الحالي بايدن إستعادته واحتمالات نجاح ذلك ليست قليلة، علماً أن هذا الأمر لا يعني عودة إيران حليفةً لأميركا أو خاضعةً لها كالسابق إذ إن أقصى الممكن في هذا المجال هو قيام تعاون وربما شراكة من خلال نظام إقليمي جديد تكون إيران وتركيا عضوين فيه الى جانب إسرائيل. يعني ذلك أن أمل أكرادهما في تحقيق طموحاتهم لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول