قبل ان يمنى التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت الذي سيسجل في الأيام المتبقية من هذه السنة القياسية في شؤمها التاريخي كأحد أسوأ الاحداث اللبنانية والعالمية بانتكاسة كادت تسقطه تماما، عصفت "ريح الإصلاح" في طول البلاد وعرضها وهلل معظم الناس لأمل في قضاء مستقل متجرد وشجاع تبدأ معه رحلة الألف ميل نحو الدولة الحقيقية. لن نبحر تكرارا في التراجيديا إياها المتصلة بإجهاض الاحلام المشروعة للبنانيين في ان تكون لهم يوما في عصر آت دولة ولكننا بالأمس وقفنا تكرارا مكمومين ومفجوعين كاننا غداة الجريمة، امام الذكرى السابعة لاغتيال ذاك النخبوي الشهيد محمد شطح متسائلين الى متى تستنزفنا هذه اللادولة التي غدت بذاتها الخطرالاكبر على أبنائها؟ لم يقصر بطريرك الموارنة بالأمس حين شبه الطغمة الحاكمة بانها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول