السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

هل تبالغ إسرائيل في الحديث عن احتمالات تفجير الوضع في الجنوب؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مشهد من الحدود البحرية الجنوبية (تصوير نبيل إسماعيل).
مشهد من الحدود البحرية الجنوبية (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
فتح صاروخا الكاتيوشا اللذان ذكرت المعلومات انهما اطلِقا صبيحة اول ايام عيد الاضحى من نقطة في سهل القليلة - المنصوري (صور) في اتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، جرحاً في العقل العسكري الاسرائيلي، لم يلتئم على رغم مرور ما يقرب من اسبوع على الحادث، وفتحا استتباعاً الباب واسعاً امام التكهنات وأمام ما يوحي بان الاسرائيليين قد بنوا على هذا الحادث الامني منظومة حسابات واستشرفوا حزمة مخاوف، وكان هذا الوضع هو التوتر الاول من نوعه في بقعة جغرافية ألِفت العيش على هذا الوقع الساخن.  وعلى رغم إشاعة الإعلام الإسرائيلي الناطق بلسان المؤسسة الامنية والعسكرية ان هذين الصاروخين هما من طراز قديم جداً وضئيل الفعالية كونهما من مجموعة صواريخ الغراد والكاتيوشا السوفياتية الصنع، وعلى رغم محدودية ما خلّفاه من خسائر، خصوصا انهما سقطا في أرض خلاء قرب الجانب اللبناني من الحدود، الا ان "البروباغندا" العسكرية الاسرائيلية تفاعلت مع الحدث وقاربته من بوابة اطلاق موجة تحذيرات ومخاوف مما يمكن ان يتداعى عنه حاضراً ولاحقاً على نحو فاق بدرجات محطات سابقة.  والمفارقة ان "البروباغندا" عينها حاولت جاهدة ان تُدخل عنصراً جديداً على المشهد من خلال ان تنسب اطلاق هذين الصاروخين الى فصائل فلسطينية (أصرّت على القول إنها متعاونة مع "حزب الله" وتنسّق معه) على خلفية الربط بالتطورات الدائمة التي تشهدها القدس المحتلة منذ زمن، وربطاً ايضاً بأحداث غزة الاخيرة، وبرغبة حركة "حماس" في ارساء قواعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم