الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"دعم أميركا لفرنجيه" واتهامها بالفوضى

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
سليمان فرنجية.
سليمان فرنجية.
A+ A-
لا يقبض جدياً من توجه إليهم الرسائل في الخارج من أجل عدم أخذ إمكان وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى الرئاسة الأولى ولا يأخذون في الاعتبار الاتهامات أو الحملات ضد الأخير على قاعدة أن الكثير من الحملات والحروب التي تخوضها قوى سياسية في الداخل إنما لحسابات سياسية وأهداف شخصية أو بحثاً عن كبش فداء تنصّلاً من المسؤولية عن انهيار الوضع، إذ لدى مراجعة البعض الخارج إزاء الاتهامات التي سيقت في حق العماد جوزف عون، فإن هذا الخارج يقول بوضوح إنه لا أدلة من أي نوع على ما رُمي به قائد الجيش ولكن رمي الآخرين بالفساد هو جزء من ظاهرة لافتة غدت شائعة في لبنان، إذ إن الشخصيات السياسية غالباً ما تلجأ الى ما تعتبره سلاح إلقاء تهمة الفساد في اتجاه الخصوم أو من يمكن أن يكون خصماً سياسياً. ومع ترجيح أن هذه الاتهامات رُميت لكي تتلقفها واشنطن في شكل خاص باعتبار أن علاقة جيدة تقوم بين المؤسسة العسكرية والجانب الأميركي الذي استثمر ولا يزال في المؤسسة على الصعد التدريبية والتسليحية والمالية والديبلوماسبة والإنسانية ولا يخفي الأميركيون اعتزازهم بهذه العلاقة وتثمينهم لها من دون أن يعني ذلك بحسب معنيين دعم جوزف عون للرئاسة الأولى ضرورة، إذ إن تقدير دوره في قيادة الجيش لا يعني حكماً معرفة كيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم