الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فرنسا تجمّدُ 7 "بروتوكولات" موقّعة مع لبنان كانت قرّرت إلغاءها!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
باريس، فرنسا (أ ف ب).
باريس، فرنسا (أ ف ب).
A+ A-
الولايات المتحدة معنيّة بلبنان وتهتمّ به من زمان، وقد زاد هذا الاهتمام في أيام رئيسها السابق دونالد ترامب وخلفه الرئيس الحالي جو بايدن. وفرنسا، الدولة التي انتدبتها عصبة الأمم للاهتمام بلبنان ومساعدته على بناء دولته وإعداده لمرحلة الاستقلال لاحقاً بعد انهزام السلطنة العثمانية في الحرب العالمية الأولى واضطرارها الى الانسحاب منه بل من كل الدول العربية التي كانت جزءاً منها، والتي ساعدته في بناء دولة حديثة في حينه وجدّية، ثمّ استمرّت مهتمّة به بعد استقلاله عام 1943 وخروج قوّاتها العسكرية منه عام 1946، فرنسا هذه لا تزال معنيّة بلبنان حتى اليوم. ولا تزال تهتم به وتساعده في أزماته وحروبه وبعد انتهائها وما أكثرها. لكنّ هناك فرقاً واسعاً بين المهمّتين المساعدتين الفرنسية والأميركية. فالولايات المتحدة تخوض معركةً في لبنان سياسية وديبلوماسية وإعلامية، وأعداؤها يقولون وأمنية أيضاً، مع "حزب الله" اللبناني الجنسية والإيراني الإيديولوجية بشقيها الديني بل المذهبي والدنيوي. وهي تبدو في نظر أعدائها راعيةً بل قائدةً للأطراف اللبنانيين المتنوّعين الذين يخوضون معه أي "الحزب" صراعاً مريراً وطنياً وسياسياً وإيديولوجياً ومصلحياً جوهره عند بعضهم المحافظة على نظام لبنان بعدما جدّده اتفاق الطائف عام 1989، وجوهره عند بعضهم الآخر إبدال هذا النظام بالفدرالية أو حتى الكونفدرالية وربّما التقسيم إذا تعذّر التوصّل الى حلّ وسط ينهي النزاعات، ويوقف التدهور الأمني – الدولتي – النقدي – الاقتصادي – الاجتماعي التي تسبّبت بها. جوهر الصراع نفسه عند البعض الآخر من اللبنانيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم