أسبوع وتدخل مجزرة مرفأ بيروت تحت عدّاد السنوات، بعدما كرجت عليها الأيام والأسابيع والأشهُر، وربما "يُتمسح" الزمن أهالي الضحايا من شهداء ومصابين ومهجرين، واللبنانيين عموماً، ولا يعود لديهم سوى ذرف الدموع، وحريق الذكرى في الأحشاء، والغصة في الحلق. فالوقائع تفشي بتصميم الطبقة السياسية على الإستهانة بدماء الضحايا، وتدمير قلب المدينة، لا سيما من هم في السلطة، باسم "الإصلاح والتغيير". فلم تبدِ "المنظومة" السياسية همّة مفاجئة ولا واكبت تحرك القضاء باعتباره سلطة مستقلة تملك قرارها بقوتها الدستورية، كأقنوم من ثلاثة يستند إليها هيكل الدولة. وعلى فكرة، يلفت في تصريحات السياسيين المتباكين على اندحار الدولة، استخدامهم هذا التعبير(المنظومة) لتحميل الآخرين مسؤولية تدهور الأوضاع، والإنسلال من المشهد الذي ساهموا مع الآخرين،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول