في معنى التحدي والمواجهة
06-06-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أما وقد تبنت المعارضة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، بعدما أخلى له الدرب إليها النائب ميشال معوض، فإن التساؤل الملح، اليوم، هو ماذا لدى جماعة الممانعة والمنازعة للإستمرار في الهروب من الاستحقاق الدستوري، ورمي قنابل دخانية للتعمية على استنفاذها كل ما يمكن أن تستنبطه من مدرسة غوبلز النازي، ومنها أكاذيبها في توصيف معوض، ولاحقاً ازعور، بانهما مرشحا تحد، ومواجهة، وغير جديين.التساؤل الذي ينسل من بين هذه العناوين، هو هل المطلوب مرشح متسول في السياسة، خنوع، عبوس، يولد على أيديهم، لذا ينكرون على نواب المعارضة أن "يجيزوا لأنفسهم ترشيح من يريدون"، بحسب خطاب للنائب حسن فضل الله، ينكر فيه على معارضي حزبه حقهم في ترشيح أي كان، وفي المطلق، "فلن يصل مرشح التحدي والمواجهة إلى بعبدا أيّا يكن"....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول