كيف ينظر بعض الأكثرية إلى دعوة جنبلاط لانسحاب الحريري؟
27-01-2021 | 00:23
المصدر: النهار
للمرة الرابعة توالياً وخلال أقل من عشرة أيام، يوجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعوة صريحة الى الرئيس المكلف سعد الحريري للمبادرة الى الانسحاب من التكليف وترك فريق الاكثرية يواجه خيارا محتما هو الانزلاق نحو مزيد من الانهيار والتخبط. الدعوة صارت جزءا لا يتجزأ من الخطاب السياسي الاخير لزعيم المختارة، مما يوحي انه انطلق للتو وعلى جاري عادته عند مراحل التأزم السياسي في حملة ضغط من صفاتها الديمومة وليس الانقطاع والاحتجاب لفترات على غرار سلوكه في المراحل السابقة. وعليه يصير السؤال مشروعا عن هذا التوجه وعن المقاصد السياسية التي يرمي الى بلوغها. لاريب ان هذا الشعار المرفوع لا يمكن ان يصدر إلا عن يائس وقانط من امكان الحلحلة الوشيكة للعقد، ولا يصدر استتباعا إلا عن معترض بشدة على منظومة ادارة الامور من كل اركان اللعبة، سواء من الرئيس المكلف او من اطراف الاكثرية النيابية وفي القلب منها التنظيم الاقوى "حزب الله" الذي يوجه اليه جنبلاط منذ فترة تهمة انه "مايسترو" اللعبة. واللافت في هذا انه لولا مجاراة اولية من جانب حزب "القوات اللبنانية"، المستغرق بدعوة اخرى ديدنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول