الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لِتَقِفْ هذه "الجَلْأَة": شيعة! شيعة!

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
من تشييع ضحايا أحداث الطيونة (نبيل اسماعيل).
من تشييع ضحايا أحداث الطيونة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
سأكون صريحا وقد تكون صراحتي متأخرة وأمثالي مقصِّرون دائما في المصارحة.هناك "جَلْأة" *ميليشياوية شيعية في شوارع بيروت آن لها أن تنتهي، ولربما، مع الأسف الشديد، لم تتعرض لصدمة إيقاظية إلا بعد أحداث الطيونة - عين الرمانة الدموية.انفلات ميليشياوي منظّم على جسر فؤاد شهاب ووسط بيروت على تجمعات لشباب من ثورة 17 تشرين، هجوم تظاهري بالعصي وتكسير للسيارات والمحلات في ساحة رياض الصلح و شارع "المونو" وهو الحي الذي يضم بعض أعرق مباني جامعة القديس يوسف وسكانه المسيحيين... والعنوان الثقافي الأبرز لمساهمات المسيحيين وبيئتهم الداخلية والخارجية في صناعة بعض أفضل ما هو لبنان عليه. كل هذا وعنوان "الجلْأة" هتاف غوغائي وغبي: شيعة، شيعة وليس من رادع في قيادة "الشيعية السياسية" يضع حدا لهذه الممارسات التي تستفز عقلاء الشيعة فكيف بالطوائف الأخرى.كأي طفل أو رجل مدلوع لا تقف "الجَلْأَة" إلا بصدمة أو صفعة. هكذا جاءت الصفعة من عين الرمانة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم