الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الرئيس إيمانويل ماكرون العائد إلى الإليزيه ماذا سيحمل للبنان؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
ماكرون وزوجته يقفان في صناديق الاقتراع أثناء تصويتهما للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ ف ب).
ماكرون وزوجته يقفان في صناديق الاقتراع أثناء تصويتهما للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ ف ب).
A+ A-
في الرابع من آب ٢٠٢٠، وعقب انفجار مرفأ بيروت، حملت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكثير من الحب والأمل للبنانيين المصدومين، لما كان في تلك الزيارة وما تلاها من مبادرة فرنسية تجاه لبنان من رمزية لشعب أعلن يأسه من سلطة أغرقته في كل أشكال الذل والاحباط والخيبة والفقر والتعاسة. لكن تلك الآمال ما لبثت ان تبخرت بعدما سقطت المبادرة، ووقع صاحبها في مستنقع السياسة اللبنانية، من دون أن يدفعه ذلك الى الاعتكاف او الانسحاب. وبقيت باريس متمسكة بدور الوساطة على الخط الأميركي، كما على الخط العربي من باب تعزيز الاتصالات مع المملكة العربية السعودية وبمساعدة مصرية من اجل اعادة لبنان الى الحضن العربي، وتأمين الدعم المالي لشعبه. على المأخذ التي تسجلها أوساط لبنانية متابعة للتحرك الفرنسي بقيادة ماكرون، الا ان تلك المآخذ لم تبلغ حد عدم الاعتراف بالجهود الفرنسية الرامية الى حفظ مكانة باريس في لبنان، وحجز مساحة لها في أي عملية اصلاحية او استثمارية او اعادة إعمار أو تنقيب عن النفط والغاز. يعود ماكرون اليوم رئيساً الى الاليزيه في ولاية ثانية وسط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم