الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وعود بمناخات إيجابية تلي إجراء الانتخابات النيابية

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جدارية "الأمل" على العازل الحديدي الموقّت الذي يسوّر مداخل فندق "لو غراي" في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
جدارية "الأمل" على العازل الحديدي الموقّت الذي يسوّر مداخل فندق "لو غراي" في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أيّ وعود تنطوي عليها مرحلة ما بعد انجاز الاستحقاق النيابي، وهل هناك مساحة للأمل والانفراج؟ هذا السؤال يطرحه كُثر، ولكن الذين يلحّون على إثارته هم اولئك الذين يحدوهم الامل بان تكون الانتخابات الموعودة مفتاحا لمرحلة مختلفة يقلّ فيها منسوب الضجيج المتعالي وتتقلص مساحة التحديات المتبادلة بين الاطراف، خصوصا ان بعض تلك الاطراف يصوّر صناديق الاقتراع على انها منصة للغلبة على الآخر وتصفية الحساب معه بمفعول رجعي. منذ ان خرج الناس الى الشارع في ليل 17 تشرين الأول 2019 وقعت اكثرية اللبنانيين تحت وطأة عملية صراع ارادات اختلط فيها حابل العداوات بنابل الرغبات المقموعة. وبمعنى آخر جمح كثر بأمانيهم واحلامهم بقلب المعادلات واندفع آخرون معتقدين ان لحظة تصفية الحساب مع الخصوم قد أتت ساعتها. فكانت تلك الاعوام سنوات من "الخراب" على كل المستويات، ولاسيما منها المستوى المالي والاقتصادي والاداري، خصوصا بعد "السقطة الكبرى" للقطاع المصرفي درّة التاج في الاقتصاد اللبناني، وبعد عجز الدولة المتهالكة عبر حكومات ثلاث متوالية (سعد الحريري، حسان دياب ونجيب ميقاتي) عن اجتراح حلول وتسويات، ما فتح باب التكهن حول احتمال زوال "الكيان" وانتهاء الوظيفة التي أُنشىء من اجلها.ومع دنوّ موعد الانتخابات ارتفع ايضا منسوب التوتر والاحتقان، وعلت صيحات الوعد والوعيد باقتراب يوم الحساب من خلال صناديق الاقتراع ليتحول المشهد برمته من استحقاق ديموقراطي يمارس الجميع عبره قناعاتهم ويترجمون رؤاهم في التحسين والتطوير الى منازلة ومبارزة كبرى تصل الى حد اعتبار كل طرف فيها انها "أمّ المعارك"، وخلالها يُسمع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم