لا يخفف من وطأة موقف الرئيس سعد الحريري السياسي القول إن والده الشهيد رفيق الحريري كان مرجعية سياسية في العام 1992 من دون أن يكون نائبا، فالوقائع إلى زعامة شعبية كانت تتكوّن يوم ذاك بمبادراته الإجتماعية والإقتصادية، ومشروعه للنهوض الشامل بكل الوطن. أما المشهد اليوم فيشي بما يشبه العام 1998 حين تواطأت قوى تناقض مواقفها من الحريري اليوم ما كانت عليه تجاه والده بالأمس، وعملت على إبعاده عن رئاسة الحكومة لكنه عاد بعد سنتين مكللاً بغار انتصار سياسي كاسح. أما اليوم، فإن نجله اختار الإبتعاد طوعا ليرى اللبنانيون ما يستطيع أخصامه أن يقدموه للبلاد، وعندها يكون لـ"التعليق" قيمته ومعناه.ليس في ما تقدم جرعة تفاؤل لجمهور الحريرية السياسية، لكن لا يمكن تجاهل انتقاء الرئيس الحريري عبارة تعليق(ه) العمل السياسي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول