الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بينيت لن "يضرب" إيران... و"النووي" سيعود بلا تعديل

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
نافتالي بينيت (أ ف ب).
نافتالي بينيت (أ ف ب).
A+ A-
ظنَّ كثيرون في العالم العربي والعالم الأوسع أنّ توقُّف المفاوضات بين إيران والولايات المتّحدة في فيينا بمشاركة مجموعة الـ4 + 1 الموقّع على الاتفاق النووي بعدما ساد انطباع قبل انقطاعها أنّ الأمور وصلت إلى خواتيمها وأنّ عودة أميركا إليه صارت محسومة وقريبة، ظنّوا أن التوقُّف سيكون طويلاً وأنّ المفاوضات ستتعطَّل برمّتها. ذلك أنّ الرئيس الإيراني الجديد ابرهيم رئيسي الذي قرّر المرشد والوليّ الفقيه علي خامنئي ضرورة وجوده في موقعه الحالي يحظى بتأييد الفريق الإسلامي المُحافظ بل المُتشدِّد المؤلّف من العلماء ورجال الدين وجهات مدنيّة عدّة فضلاً عن "الحرس الثوري" صاحب الكلمة الأكثر تأثيراً والنفوذ الأكبر في إيران مع المرشد. فضلاً عن أنّه من "مدرسة" تُناهض الولايات المتّحدة والغرب عموماً والفكر الليبرالي والديموقراطيّة الغربيّة وتُفضِّل التوجّه شرقاً أي نحو الصين واستطراداً روسيا فضلاً عن العالم الإسلامي والتعامل مع هؤلاء كلّهم اقتصاديّاً وتجاريّاً وإعماريّاً وماليّاً وسياسيّاً. وظنّت غالبيّة الأميركيّين أنّ رئيسهم الديموقراطي بايدن سيَفي بالتعهُّد الذي قطعه على نفسه في برنامجه الانتخابي الرئاسي كما في خطاباته بعد فوزه وبدئه ممارسة صلاحيّات الرئاسة، والذي جعل من احترام حقوق الإنسان في الدول غير الديموقراطيّة في العالم ومنها إيران هدفاً أكّد أنّه سيبذل كلّ ما في وسعه لتحقيقه. هذا الموقف – التعهُّد يتنافى مع طبيعة النظام الإيراني ومع تاريخ الرئيس رئيسي المُتّهم من أعداء النظام الإسلامي في بلاده وفي مقدّمهم "مجاهدي خلق" ومن الحكومات والجمعيّات الأهليّة في الغرب بالمسؤوليّة عن إعدام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم