لم تعد إيران مهتمة بإحياء "النووي" مع أميركا!

عن إيران التي عاد إليها العسكري الأميركي الكبير المتقاعد نفسه والمنتقل بعد ذلك الى موقع رئيسي في "إدارة" حكومية تتعاطى مع الخارج وقضاياه، قال: "يبدو أن "الباسيج" أكثر خطراً من "الحرس الثوري". فهو موجود في كل إيران قرى وبلدات ومدن ومحافظات وطرقات. هذا أسلوب نقلته إيران الى لبنان وغيره. مهمة "الباسيج" مهمة وهي الحضور فوراً الى مكان الأحداث التي تقع سواء كانت تظاهرات شعبية أو جرائم أو سرقات أو إعتداءات. لعل "الموتوسيكلات" الشيعية في عاصمتكم بيروت ومدن أخرى هي "الباسيج" الرسمي للبنان. والذين يقودونها ينتمون الى "حزب الله" و"حركة أمل"، وهم في معظمهم لبنانيون. طبعاً لا ينفي ذلك إنتقال هذا الأسلوب الى جهات لبنانية أخرى، لكنها تبقى السمة الأساسية لتحرّك "الثنائية الشيعية" في الشارع اللبناني".ماذا عن الجيش النظامي الإيراني؟ سألت. أجاب: "يزور ضباط منه وفيه دولة الإمارات العربية المتحدة أحياناً ويلتقون أناساً كثيرين ثم يعودون. ماذا يفعلون في أثناء هذه الزيارات؟ لا أعرف بدقة والقليل الذي أعرفه لن أتحدث عنه. الشعب الإيراني في التحرّك الذي قام به في شوارع العاصمة والمدن والبلدات خلال أشهر ستة ماضية لم يكن يطالب فقط بنزع حجاب المرأة أو بجعل هذا الموضوع إختيارياً لا تتدخل فيه الدولة من قريب أو بعيد. كانت له مطالب كثيرة أخرى أكثر...