الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ما سمعه عون في الفاتيكان ولم يقله

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
لقاء البابا فرنسيس مع الرئيس ميشال عون في الفاتيكان (21 آذار 2022 - المكتب الإعلامي للفاتيكان).
لقاء البابا فرنسيس مع الرئيس ميشال عون في الفاتيكان (21 آذار 2022 - المكتب الإعلامي للفاتيكان).
A+ A-
صحيح أن المواقف التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون من روما لصحيفة "La Repubblica" غداة لقائه البابا فرنسيس والرئيس الإيطالي ومسؤولين، عبّرت عن موقف لبناني رسمي صادر عن رأس الدولة حيال "حزب الله"، مدافعاً فيها عنه ومبرّئاً سلاحه وسياسته من أيّ تدخل أو تأثير داخلي، حاصراً وظيفته بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الجنوب، فإنها لم تأخذ بهواجس فريق كبير من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً حيال دور الحزب، كما بدا من ردود الفعل الداخلية على المواقف الرئاسية، كما أنها لم تعبّر عن جوهر المحادثات التي أجراها مع الحبر الأعظم، بحيث بدا من تلك التصريحات أنها تعكس أجواء تلك المحادثات، وهي صبّت عملياً في إطار التسويق للحزب فاتيكانياً. فهل الانطباعات التي خلّفها كلام عون من روما صحيحة خصوصاً أنها ترافقت مع تسويق إعلامي محلّي يصبّ في هذا الاتجاه، وما حقيقة الموقف في الفاتيكان خلال المحادثات مع الرئيس اللبناني؟ عن هذه التساؤلات، تتوقف مصادر سياسية عند مجموعة من الملاحظات المرتبطة مباشرة بكلّ المشهد اللبناني في حاضرة الكرسيّ الرسولي، مشيرة الى أنّ أدق معطى في كلّ هذا المشهد من وجهة النظر اللبنانية عبّر عنه الرئيس بوضوح وصراحة، من خلال تسويقه للحزب هناك نازعاً عن سلاح الحزب أيّ أخطار تتهدّد الداخل اللبناني من جرّائه. وتؤكّد هذه المصادر أنّ عون نجح في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم